الخميس ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٦
بقلم
مطر
أعلنُ الآنَ أنى لكم
فاصنعوا من عظامى جسوراً
تُمَدُّ إلى وصلكم
من جديد
وسلامٌ إلى من يشاركنى
غزل أغنيةً للتصافى
وإن تبتغوا من عظامى سلالمَ حبٍّ
وصفح
فإنى لكم
ليس بينى وبينكم الآنَ
غير صفاءٍ جميلٍ
وودٍّ
يكون دليلاً على أننى الآن أحيا بكم
فاتركوا أىَّ شائكةٍ
تبتغى ستركم
عن عيونى
فعمرى قصيرٌ لأن نتجافى
لذا أعلنُ الآنَ أنى لكم
سوف تخرجُ هذى العظامُ زهوراً .. بكم
فكروا
قبل أن ينتهى ودُّكم
من فؤادى
"هذه فرصةٌ"
لا يزال هناك المزيدُ من الوقتِ
قبل نزولِ المطرْ
سيجيئُ ليغسلَ كلَّ الشرورِ
يطهِّرَ آثامَنا
ويغيضَ بها
مطرٌ
ينزلُ الآن يخرسُ كلَّ العيونِ،
الصدورِ
وبعدُ .. سيُنبتُ رأساً جميلاً
وإما سينزل ما يُنتظرْ