الخميس ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

مصر حبيبتي

مصرُ التى أحببتُها
سأظلُ فى حضنى لها
درعاً تذودُ بأهلِها
أبْني لها
بين النجوم منارةً
أعلو بها
بين البلاد حضارةً
أشدو بها
 
هى العماد هى الأمل
لحنٌ تثور به الأمم
وترٌ يردد بالفدا
فوق السيوف كما النغم
شمسٌ تطلُّ بدفئها
تمحى الكآبة والألم
نهرٌ يسيل بفيْضهِ
فيعمُّ فى أرضى النعم
 
الله يا مصر التى
ستظلُّ دوْماً كالهرم
بين البلاد حبيبتى
فخرٌ يهيمُ به القلم
ستظلُّ فيكِ شهامتي
نجمٌ يضيئُ كما العلم
أنا عن ترابك لن أغيب
أنا عاشقٌ منذ القِدم
 
يكفينى فيها أنا القليل
فكثيركم عندى قليل
وقليلها يبقى الكثير
هى العماد هى الأمل
الله يا مصر التى
نجمٌ يضيئ كما العلم

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى