

ماعدت انتظرك لأنك معى
نثيرة
يعود من غاب إلا أنت تمعن فى الغياب وأمعن أنا فى الموت البطئ
تستبيحنى دقائق الانتظار وعبثا أحاول الهروب
يطرق الشتاء أبوابى ..
فأجمع رسائلك العتيقة .. وباقة ورودنا المجففة بين طيات كتاب قديم
بيد مرتعشة التقم الكتاب
تتطاير أوراق الورود .. تتعانق على الأرضية الباردة
ترسم عينا لنصف وجه
هو لك
أتلمس ملامحه ..
يسقط النصف الثانى من وجهى
يلتحم بنصفك
عمر كامل يمضى وأنا أحمل نصفك ونصفى
ماعدت أنتظرك
لأنك معى
نثيرة
اليوم الثامن بعد المائة الأولى