الجمعة ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

لو كان للفأر مخالبٌ

يــمر عــلى جــيبي الدريْهم يمتطي
قــطارا ســريعا لا يــبالي الفراملا
يــريني بــأن الــمال يــعشق سوقة
و ليس إلى من يقرض الشعر مائلا

لــو كــان لــلفأر الــمهان مــخالبٌ
لــغدا يــهاب لــقاءه رهــطُ الــقططْ
إن الــطــبــيعة لا تــحــابي كــائــنا
عــقد الــدفاع لــديه مــنه قد انفرطْ

تــتشابهً الأحــزاب فــي بــلدي لِذا
لا بــأسَ إن صــار الــيمينُ يــسارا
يــتــمرْكس الإســلامــوِيُّ و ربــما
نـــادى بــأخــذ الــرأسمالِ شــعارا
و الــرأســماليُّ انــبــرى مــتأسْلما
و الــمارْكِسيُّ كــليهما قــد صــارا
إنـــي إذا مـــا هـــؤلاء مــنحْتهم
صــوتي - مــعاذ الله - كنتُ حمارا

مسك الختام:

لم أدرِ متى نفخ البحر العالي
ناي الملكوت الأرضيِّ
ولا أين خبأ الماء بداهته
لكن حين تسربل بالأبعاد السبعةِ
كنت الشاهد
وكنت له رئة تحت سرادقها تنمو مقبرة
طازجة التكوين.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى