
وعشق نفسه

لم تعنِ له سوى نزوة عابرة
لم تعنِ له سوى نزوة عابرة أو قصة يُكمل بها سجله الأدبي الذي أوشك على النضوبِ، كان ماهراً في الكذبِ فصدق نفسه.
وكانت ماهرةً في التغافلِ فصدقته، صنعت من أكاذيبهِ الصغيرةِ أحلاما كبيرة غلفتها بالسحرِ وأطعمتها فتات القلبِ.
قشت له صورةً من نبضٍ ،
أحب صورته وعشق تفاصيلها،
ونسي معها صاحبةَ النبض