الثلاثاء ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١
بقلم ناشد أحمد عوض

لا تلتهم رأيي

لا تَلْـتَهِمْ
رأْيِي، وتَهْضِمَ
حُجَّتِي،،
مادَامَ يَنْبِضُ
بالهُتَافِ
لِسَانِي ..
لا تَنْبَجِسْ
بالضَّوءِ فَـوْقَ
مَنَصَّتِي،
وتَشِفَّ مِنْ
فَوْقَ الجُمُوعُ
بيَانِي ..
لا تَنْطَلقْ
بَيْني، وتَشْهَقَ
مِنْ فِمِي،،
وتُشَهِّدَ
المِضْمار َ
أنِّي الـثَّانِي..
زمَنِي تَجَمْهَرَ
حَـوْل َمَـرْمَىٰ
حِجَارَتِي،،
والآنَ
دهْرُكَ لنْ يَزيدَ
ثَـوانِي ..
وخُـرَافَتِي
نَطَقَتْ بِمِلءِ
جَـوارِحِي،،
فَكَسَرتُ قَيْدِي
واسْتَلَبْتُ
عِنَـانِي ..
إنِّي ابْتُـعِثْتُ
مِنَ الدِّمَاءِ
وراعَنِي؛
قِرْنٌ
يَفُضُّ هَويِّتِي
ومَكَانِي..
فَـلأِيِّ آتٍ
تَسْتَحِلُّ
تَــأَوِّهِي؟!!،،
كَيْمَا تَصُوغَ مِنَ
الصُّراخِ
أغَانِي..
وبـأَيِّ
زَيِّ تَسْتَبِدُّ
بِمَظْهَرِي؟!!،،
وشَمِيمُ
عِطْرِكَ مِنْ
كَثِيفِ
دُخَـانِي ..
بِكَ إحْتَرَقْتُ
وقَدْ تَبَقَّىٰ
مِنْ يَدِي،،
رأْسُ الـيَراعِ
وقَبْضَةٌ
لِـبَنَـانِي..
فَـنَبَتُّ مِنْ
تَحْـتِ التُّـراَبِ
بِسِحْنَتِي،،
وهَطَلْتُ
بَعْدَ شَهَادَتِي
وَأوَانِي..
مِنْ أَدْمُعِي
رمَّمْـت ُ
كُـلَّ خَريطَتِي،،
ورسْمْتُ
قَـبْراً ثَــائِراً
وأمَـانِي..
وزَحَـفْتُ
نَحْوَكَ أسْتَمِيتُ
بِمَبْدَئِي،،
حتَّى يَعودَ
مِنَ المَمَـاتِ
كَـيَانِي..
لا تَلْتَهِمْ رأْيِي
وتَقْضِمَ لَوْحَتِي،،
لتَمُوهَ
بَيْـنَ كِـتَابَتِي
ورِهَـانِي..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى