

كنـّا .... معــــا
إلى الأخت: ساره رشاد في مصابها، إلى كل أم ، وكل أرمله ،وكل ابنه وكل أخت
كنّا... معاضحكاتهُلمّا تزل في مسمعيدمعاته ُكانت تخالط ُ أدمعيمازلتُ أبصرهُ هنالك َ جالساًبقميصهِ الحلوِ المشجـّروحديثهُيالهف َ نفسيكان حلواكان من عسل ٍ وسكرأرنو إلى وجهٍ له فوق الجداركحمامة ٍ بيضاء َ ولـّت روحهُولـّت، ومن غير إنتظارماضمنيماقالَ ليويلاه ُ.. إني راحلٌفسقطتُ في قاع ٍ سحيق ٍ بارد ٍوبلا قرار...وامتدت الصحراءُحوليَ والوهادووجدتني مثل المسافرِدون ماء ٍدون زادماعدتُ أبصرُ كل ألوان ِ الدنىإلا سوادا ًفي سواد ٍ ... في سواد**********قد كان لي أفراح َعمريكان لي عيدا ً وعرساكان نجما ًكان شمساكان لي كل الوجودكان الحدائقَ والبلابلَوالأزاهرَ والورودواليوم َ غيـّبه ُ الثرىالشمسُ إن غابتتعود ُ بنورِهالكنه ولـّىوحتما ً لن يعود************أنا لا أصدق ُ أنه قد مات ...لامازال في قلبي يعيش ُوفي حنايا أضلعيأنا لا أصدقُ أنه قد مات ...لامازال في نومي...وفي صحوي ...معيمازلت أبصره .. أراهنجما ً تلألأ في سماهمازال في قلبي يعيش ُوفي حنايا أضلعيمازال في نوميوفي صحويمعي
إلى الأخت: ساره رشاد في مصابها، إلى كل أم ، وكل أرمله ،وكل ابنه وكل أخت