الثلاثاء ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

كشعر شويعر

أقرِضُ التفعيليَّ بلْ والمقفّى
حيث أقماري فيهما ليس تخفـى
أبداً ليس الشعــــــر يُكْتَبُ نثـرا
إنما النثْرٌ من حمى الشعْرِِ يُنْـفى

قالت : رصاصك ،يا له من طائِشِ
يمضي سريعا مثل سهم رائـــشِ
ذبح البــراءة و ارتوى من دمِّــها
فأجابها:لا تعجـــــبي، أنا داعشِي

و مقهىً أدمنَ الفـــوضى زيادةْ
كشعــــرِ شويعرٍ زعـــمَ الريادةْ
يقول بأنه قـــــــد صـــاد شعرا
و لكن - لو رأى- لا شيءَ صادهْ

مسك الختام:

كان يذكرني بالشجر
وخبط الطير
وبالحدقات
لذا سأبايع ريحا تعشق
سمتَ خُطاي.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى