كانت صوب استهداف الاحتلال
أطفال وأمهات وعائلات هذا عنوان عدوان الاحتلال الاسرائيلى المسماه ب"الجرف الصامد" على قطاع غزة فقد تسابق الاحتلال فى جرف المزيد من المدنيين العزل وكانت صورايخه التى تزن الاطنان تسقطها على الأطفال والنساء والعائلات والبيوت تهدمها على ساكنيها، من الجرحى الصغار ترقد الطفلة شيماء المصرى (4 أعوام) على سرير العلاج فى مجمع الشفاء الطبى .. الطفلة شيماء رقدت بجانبها سمعتها تنادى ببرائتها بصوت بالكاد تسمعه "ماما.. ماااااماااااااا"..تريد والدتها ولكن لاتجدها ولاتعرف مصيرها أو لايقدر والدها الذى بجوارها أن يفسر لها ذلك الأمر
ولم تلفظ الصغييرة شيماء بكلمات لسوء حالتها الصحية وبكائها المستمر من شدة آلام الجروح في جسدها المغطى بالضمادات واللفافات البيضاء. وقال أحد أقاربها أن الطفلة "إنها لم تعلم حتى اللحظة باستشهاد والدتها وشقيقها محمد وشقيقتها أسيل ".
الطبيب المعالج فى مستشفى الشفاء بغزة قال " إن الصغيرة شيماء تُعاني من نزيف داخلي، وجسمها مليء بالشظايا، وتمَّ تزويدها بسبع وحدات دم، كما أصيبت بتمزق في الأمعاء الغليظة، وتهتك في المعدة، واحتمال أن يزال الطحال، إضافة إلى 25 غرزة في البطن".
يشار الى الأم سحر 37 عاما وابنها محمد (14 عاماً) وابنتيها شيماء 4 سنوات واسيل 16 عاما تعرضوا لقصف لطائرة استطلاع اسرائيلية التى القت صاروخين ، وكانت الام فى الشارع فى طريقها الى مستشفى بيت حانون لعلاج ابنها محمد الذى يعانى من آلام حادة في عدة أماكن من جسده، إلى مشفى بيت حانون، فى شمال غزة .
وقد تناثر دماء الام سحر وابنها محمد في كل الاتجاهات وعلى الرصيف ، فيما المصابين ملقون على الأرض ، واستشهدت الأم سحر وابنها محمد ولحقت بهم أسيل....
وحسب مركز المعلومات الصحية بوزارة الصحة فإن العدوان الاسرائيلى على غزة واستهدافه المدنيين العزل قتل بشكل متعمد 540 طفلا من مختلف محافظات قطاع غزة من بين اكثر من الفى شهيد من أبناء الشعب الفلسطينى فى غزة ...