السبت ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
قراءة عَبَثيّةٌ للنّص
الْفاتِحَهْالْفاتِحَهْأَتُرى القَضِيَّةُ واضِحَهْ ؟؟؟مُذْ بَدْءِ مَلْمَلَةِ الرُّؤى بِمَدارِكي..واللّوْزُ ذاتُ اللّوْزِ ..والرُّمّانُ نَفْسُ اللّوْنِ نَفْسُ الطّعْمِ نَفْسُ الرّائِحَهْوَأنا ... أناواليَوْمُ مِثْلُ الْبارِحَهْ.........................( قَدّرْتُ معنى النّصِّ في نَفْسي )وَ..............................وَتَركْتهُ رِحْماً بِلا نُطفٍلِيَموت جِنْسُ المَوْتِ في جِنْسي.وَأدَرْتُه مِنْ حَيْثُ أَلْمَسُهُفَلَمَسْتُ حاجَتَه إلى لَمْسي.وَصَنَعْتُ مِنْهُ هَيْكَلاً شَبِقاًفي هَيْئَةٍ مَبْتورَةِ الرّأْسِ.وَعَرَفْتُ أنْ لا بَعْدُ مِنْ طُرُقٍإلاّ إلى بؤْسٍ على بؤْسِ..................مِنْ أينَ أمضي..حَيْثُ توصِلُنيطُرُقي إلى حَتْمِيّةِ اليأْسِ........ما عُدْتُ مِنْ لَبْسٍ أُبَدِّدُهُإلاّ وَبي شَوْقٌ إلى اللَّبْسِ.أوْ كُنْتُ أبْلُغُ حَدَّ مَعْرِفَةٍإلاّ وَجُرْتُ بِها على حَدْسي...................لَوْ لَمْ يَكُنْ بي ما يُشاغِلُنيلَوَقَفْتُ عِنْدَ مَدارِكِ الإِنْسِ.وَكَأنّني مِمّنْ أُريدَ لَهُفي أنْ يَرى مِنْ بُؤْبؤِ الشّمْسِ....................فَخَلَعْتُ أشياءً يُحَصِّنُهاسِتْرٌ..أقامَ مقامَهُ حِسِّي.وَرَحَلْتُ عَنْ لُغةِ الكلامِ إلىلُغَةِ الرُّؤى في الأعْيُنِ الخُرْسِ.وَتَرَكْتُ ما لِلْعَيْنِ مُتّسَعاًفيها..وما لِلْخَمْرِ في رأْسي......وَوَضَعْتُ كأْسي تَحتَ طائِلَتيكَيْ يَنْتَشي الْمَنْسِيُّ بِالْمُنْسي.وَصَحَوْتُ بَعْدَ السُّكْرِ مُفْتَرَقاًفَوَجَدْتُ أنْ لاشَيْءَ في كَأْسي......وَرَجَعْتُ أشْكو طولَهُ قِصَراًوَأَعَدتُ مَنْحوسي إلى نَحْسي.وَعَجِبْتُ مِمّا دارَ في صَخَبٍبَيْني وَبَيْنَ الغَيْبِ في هَمْسِ.وَحَبَسْتُ نَفْسي في غَياهِبِهافَعَرَفْتُ أنَّ السِّرَّ في حَبسي........=............=............=
مشاركة منتدى
26 آب (أغسطس) 2019, 18:58, بقلم أحمد مدحت جعفر
بورك هذا الجهد هل نطمع في ديوان هذا الشاعر المتألق pdf ويبقى لكم كل التقدير والاحترام