أمنياتيَ الحالكة ُبالغايات ِ
استضافتني محرِّراً
في صحيفة ٍ صفراء َ
كي أمارسَ فيها عادتي الشعرية
حيثُ لا احدَ يقولُ:
لا تَصلحُ للنشر ِ
إلا أنا.
حينئذ ٍ سوفَ يَتَسوَّلُ الشعراءُ الأقدمونَ
في عتباتِ هاتفي
وأنا أمرحُ في واحتي الورقيةِ
مغيِّراً هندستَها /مستبدلاً عناوينَها
بمنهجٍ حبريٍ من صِياغَتي
تتلاطمُ ، تتزاحمُ
الأنظارُ إليه منهكة ً...
هكذا ستتسعُ أمعائي
على موائدِ المُضيِّفين
فتلفظُني ألسنة ُ الأسئلةِ
بسخاء ٍ....
فأتَقبَّلُ منها ما أشاء ُ، واتركُ الأخرى
في فرنِ الانتظار ؛
غابة ُ المارثون تفتحُ ذراعيها
لكلِّ الوافدينَ
وأنا ماثلٌ على خطّ ِ اللانهايةِ
ألوِّحُ برايتي وأقولُ:
الواثِبونَ أفضلُ الفائزينَ
في مناسكِ العبورِ،
هل مِن مَزيد؟ هل مِن مَزيد؟
هلمُّوا إليَّ هلمُّوا
واحَتي لا يَتثاءَبُ فيها اللَيلُ
لا تَبْحثُ فيها زَهرةُ العَبّادِ عن مَخابِئِ الشمس.
هلمُّوا.
وقرُّوا حرفاً يحتلُّ مرابعَ السطورِ
في زوايا الافتِتان.