

عند الامتحان ...!
(عند الامتحان يكرم المرء أو يهان) هذا هو شعار المرحلة لدى الأسر بوجه عام، والأبناء فيها صنفان: الأول يعرف طريقه بإتقان ويصمم على أن يكسب الجولة، والآخر تعبان لا يجدى معه برشام (علاولة)، يلعن الزهر الذى خان وكأنها لعبة طاولة، أقصى ما يحلم به نوال وسام (شرف المحاولة)!.
وحيث ان الأرقام فى اللجان تضع الطالب النبيه مع الآخر الخيبان، والننوس بجوار الجعلوص من خلال المبدأ المعروف (تكافؤ الرؤوس)؛ وهو ما يفتح المجال أمام من تسلح بالعلم وصال وجال؛ للجلوس جنباً إلى جنب مع من تسلح بقرن الغزال، وهى فرصة على أى الأحوال يستفيد منها الأخير فى لطش إجابة سؤال صعب المنال
فهل آن الأوان الآن لتغيير سلوكيات الماضى، التى ترفع شعار(الملآن يكب على الفاضى)؟!!