الأربعاء ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم مجدي شلبي

الموعد

لم يتبق من الزمن سوى ثلاثون دقيقة
تحول الرعب والفزغ إلى رهبة واستسلام
عشرون دقيقة
يتكور جسده فوق الفراش
عشرة دقائق
يلتف حوله الأهل والأقارب؛ يدعون له بالرحمة والمغفرة
خمس دقائق
تسيل من عينيه دموع الوداع
دقيقتان
يرتل القرآن بصوت واهن متهدج
دقيقة واحدة
يدق الباب بعنف ويدخل من يبشرهم:

ـ الأشعة والتحاليل تثبت سلامة ابنكم .. خطأ ما قد حدث أثناء تسجيل الأسماء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى