الجمعة ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

علّمونا

عـلَّـمـونا و نــحـن كــنّـا صــغــاراً:
"في التفاصيل يسكن الشيطــانُ"
لـــم نـفَـصّلْ كـلامَـنا فــي أمــورٍ
فـرمـانـا إلـــى الـرصـيف الـزمـانُ

فـــوق نـهـديـها يـصـلـي الـقـمـــرُ
و الـمـنـى بــيـن يـديـهـا تـسـهـــرُ
و جــــلالٌ لــــم تــــزل تـلـبـســه
زانـــــه عــنــد الــلـقـاءِ الــخـفَـرُ
وارتـقـى بـيـن الـغـواني وصـفُـها
حــيـثُ فـيـه حــارَ حـتّـى عـبـقرُ
لــــو عــلـيـه وضــعَــتْ راحـتَـهـا
خــلــعَ الـقـسـوةَ عــنـهُ الـحـجـرُ

فـــي الـشـعـر أجـتـــنــب الـمـزاحا
و أصــــبـــه لـــلــنــــاس راحــــــا
الـــــصحْـوُ فـــــيــــه واضــــــــحٌ
والــسـكْـــرُ لــــــم يفْـــتأْ مُــتـاحـا

مسك الختام:

أدخل باب الشرق
فألقى الريح هناك تشيد لي برجا
من قلق
أتدلى بشرودي الساطع فيه
وأصير كسنبلة وقفت بعض الوقت
تشاهد خيلا بسنابكَ نزقةْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى