

علّمونا
عـلَّـمـونا و نــحـن كــنّـا صــغــاراً:
"في التفاصيل يسكن الشيطــانُ"
لـــم نـفَـصّلْ كـلامَـنا فــي أمــورٍ
فـرمـانـا إلـــى الـرصـيف الـزمـانُ
فـــوق نـهـديـها يـصـلـي الـقـمـــرُ
و الـمـنـى بــيـن يـديـهـا تـسـهـــرُ
و جــــلالٌ لــــم تــــزل تـلـبـســه
زانـــــه عــنــد الــلـقـاءِ الــخـفَـرُ
وارتـقـى بـيـن الـغـواني وصـفُـها
حــيـثُ فـيـه حــارَ حـتّـى عـبـقرُ
لــــو عــلـيـه وضــعَــتْ راحـتَـهـا
خــلــعَ الـقـسـوةَ عــنـهُ الـحـجـرُ
فـــي الـشـعـر أجـتـــنــب الـمـزاحا
و أصــــبـــه لـــلــنــــاس راحــــــا
الـــــصحْـوُ فـــــيــــه واضــــــــحٌ
والــسـكْـــرُ لــــــم يفْـــتأْ مُــتـاحـا
مسك الختام:
أدخل باب الشرق
فألقى الريح هناك تشيد لي برجا
من قلق
أتدلى بشرودي الساطع فيه
وأصير كسنبلة وقفت بعض الوقت
تشاهد خيلا بسنابكَ نزقةْ.