السبت ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٢١
بقلم فاطمة نزال

على نَصْلِ المفردة

ذلك القيظ الذي
صبّ جام حممه
على رأسي
لم يكن وحده
على بعد خطوات
كانت عينان
حمئتان تفوران
ملقيتين أسيدهما
على جسدي
ذلك كلّه كان يسيراً
مقارنة
بالجحيم الذي
يستوطن البيت
ذلك الجدول
الذي يدغدغ خلخالي
مغرياً قدميّ
بالرقصِ
لم يكن بريئاً
كان مستنقعاً
استدرج الطين
للغرق
ذلك الحبّ
الذي أتوق إليه
زارني على هيئة طائر
لكنّه كان جارحاً
التقطني
بين مخالبه محلّقاً
ورمى بي بين الجِيَف
ذلك الموت
الذي أسمّيه الخلاص
لم يزرني بعد
وكلّما استدعيته
متضرّعة
يسومني
سوء العذاب
ولا يقترب


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى