على نَصْلِ المفردة ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم فاطمة نزال ذلك القيظ الذي صبّ جام حممه على رأسي لم يكن وحده على بعد خطوات كانت عينان حمئتان تفوران ملقيتين أسيدهما على جسدي ذلك كلّه كان يسيراً مقارنة بالجحيم الذي يستوطن البيت ذلك الجدول الذي (…)
«نسوة في المدينة» بين أدب الاعتراف والسيرة ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم فاطمة نزال كم سيعرّي هذا الكتاب من عورات؟ هل سيكشف ضعفنا الإنساني كبشر؟ كم منا سيواجه المرآة دون أن يكسرها؟ كم منا سيتصالح مع ذاته ويتقبلها؟ كم منا سيزيح هذا العبء من المثاليات عن كاهله؟ كم منا سيرجم كاتبها (…)
نالحياد المر ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم فاطمة نزال أريد أنْ أخطَّ لك طرقَ المتاهةِ ليس لهوًا أو تزجيةً للوقتِ إنما انجرافٌ للغزٍ وانصهارٌ في أتونِ الخساراتِ تلك التي نحاولُ تجاوزَها لا فصاحةً منّا بل هروباً للأملِ الكذبةِ والسرابْ قد نعلقُ (…)
نقل الثقافات وانصهارها في بوتقة الإنسانية ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم فاطمة نزال لم تكن مشاركتي في مهرجان تولوكا العالمي خوسيه ماريا هيريدا في دورته الثانية في المكسيك اعتباطية أو بمحض الصدفة فقد سبق وأن شاركت بأنطلوجيا حدود الملح ومشاكل اللجوء باللغة الإسبانية التي قامت (…)
ما قبل الحكاية ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم فاطمة نزال «١» لن تتذكر أنت ... لكنني لن أنسى وقفتي أمام المرآة صبية تشهد تفتح أزرار ورودها، تزهو بقامة الريحان وشذاه في أرجاء حديقتها. كنت أتسكع في أسواق المدينة، تلفتني واجهات محلات بيع "اللانجري" (…)
في رثاء الغزالة ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم فاطمة نزال سأعيرُ صوتي للريح هامسة قالت... أطلقتِ العنان للجاز يصهل في مرج ابن عامر. الغزالة التي رقصت على سفح الكرمل، تركت خلخالها يدوزن الإيقاع القلوب واجفة الموت رابض على عتبة الباب، أنا الساخرة من سطوته (…)
«اصعد إلى عليائكَ فيّ» للشاعرة فاطمة نزال ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧، ، إصدار جديد لـ:فاطمة نزال الفرق بين صوت المرأة وصوت الرجل لا يقتصر على الشعر وحسب، بل أيضا في أنواع الأدب الأخرى، كما هو في الواقع، فلكلّ منهما مزاياه، ألفاظه، مصطلحاته، حتى في الغناء والفنون نجد التباين بينهما، في هذا (…)
مدارج الروح ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم فاطمة نزال اصعد إلى عليائك فيّ قد نَذَرْتُ لكَ ما تكاثَفَ في مُزِنِ الرُّوحْ وما يَسّاقطُ من رُطَبْ