

عطايا العناق
صمت يتسربلُبالهمساتِوظلال الأنفاسِ،يستلقي فوق عراء الأرقِليساهرنايعانقُحبقَ العشبِ الذائبِ،وشحوباتٍ متجددةًكبزوغِ الطيفِ المتهالكِمع ذاك المتلّوعِ بالصبرِ**نتقاسمُمع ترانيم الحيرةشفقَ الأنغام،ورباباتِ الأصداءِ،تتخمّرُ أساطيرنا البنفسجيّةكخلايا العنبِ**... يتسربلُ.... .... ...وهجُ التوالجيحاصر خاصرة رؤانا،مع شهقات المراياوعطايا المصابيحِ... .... ...والمدى كما الموت يشتهينييتشربُ من شراييني... .... ...ليس ليولكِإلا انبجاس النائماتوندى الأمنيات،وفي بعض الأحيانمراسيم جنازاتيانعات**يفزعني تواصل الشبقِفوق وسائدي المهزومةفأستنسجكِمن رحيق الشذافوق مراقد الاشتدادوإيقاعات اللقاحِ،ننفرشُفي غياهب الجراحفنعود إلى الجذورمع الغيماتالفارعات**لا نحب كوابيس الذكرىوتحبينكما أحببسمات النوّار،لا نحب ضجيجَ الموائدولا رماد الجوع.أحبُّكما تحبينخروجَ الناسمن المشافيمعافينوتحبينكما أحبتعبَ الفقراءوعبق الياسمينأحبكما تحبينرمل حيفاورائحة الجليلتحبينكما أحبأطفال غزةوزقاقات جنينوتحبينكما أحبتأتآت الأطفالورغيف الخبز الناشفعندمايستنشق ماء التمردِوقصائد البقاء**حبيبتيأحبكما تحبينوتحبينكما أحبُّبقايا الانتظاروعطايا العناق