الأحد ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥
بقلم رأفت دعسان

عبد الحليم ودموعي

نعم، هو عبدالحليم العندليب أيقظ دموعي من سباتها فأنهمرت كأنما المطر لم أشعر برغبتي في البكاء ولكني بكيت،،، أيقظ في حبا ً مرمياً في زوايا قلبي،،، آه منك أيها الحب تجناحني كما الإعصار تعصرني بين ذراعيك تسحقني....
أيقظ في كل الذكريات مع حبيبتي، نعم حبيبتي لم أقلها بصدق منذ زمن ولم أقلها إلا لك ولن أقولها إلا لك.
حبيبتي يا ترى أين أنت؟؟
هل نسيتيني؟، هل نسيت وعدنا؟، هل تذكريني؟،
لا زلت يا حبيبتي على العهد، لا زلت يا حبيبتي أذكر حديقتنا الصغيرة، لا زلت أذكر عبق الهتان وأريج الأرض، لا زلت أذكر جامع حبنا الكرسي العتيق المهمل في زاوية الكلية، لا زلت أذكر ذلك الجسر الذي طالما حضن ذكريات حبنا.
فحبيبتي متى نلتقي؟؟....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى