الأربعاء ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
ظننّتُها هِيَ
الزوجة الفضلى أثمن من اللؤلؤ النفيس... من ذا يجدها؟
(سليمان الحكيم عليه السلام)
بعض الظنِّ حُلمٌتَهذي بهِثكلى الحمامْفَينزُّ في قلبهاخَمراً ...خُبزاً ...وشظايا غمامْ .فلاذَت بهِأملاً ، و رِتقاً ...و صَلّتْ لربّهِ ،آناءَ الحُبِوأطرافَ الوئامْلتصطبرْ .فبعضُ الظنِّ حُلمٌتَهذي بهِثكلى الحمامْوالبعضُ ،بَقَاياكهشيمِ المحتظرْ .***أنا مَنْ أوّلَ لهُ السُّبات،فتعاطى ،أنا مَنْ قَشّرَ لهُ الكلمات ،فَعَقَر .ولهُ انفَلَقَ قلبي ، حَجَراًوتَفتّقَ شوقي لهُ ، قَمَراًودثّرْتهُبجلديكي لا يَسيلَ منّيأو يَنامْ ...فبعضُ الظّنِّ حُلُمٌتَهذي بهِثكلى الحمامْوالبعضُ ،خفايابأضغاثٍ تَستَتِرْ .***ونادَيتُهامِنْ تَحتِهاأَنْ حُبّناقِسمةٌ ،لكلٍّشِرب مُحتضرْ .فقالت : ما هو ؟قلت : هو دفءُ كنزةِ صوفٍ تنمو في يَدينِ قُربَ حوضِ زعترْ .قالت : ما هو ؟قلت : هو صوتُ جلديَ الفطريّ لوخزِ شوكةٍ ، ليس أكثرْ .قالت : ما هو ؟قلت : هو اسمكِ ...اسمي ...ما انفكّ القلب لم يَحتضرْ .فَبدَت لها سوءتيونبوءتيوطفَقَتتَخصِفُ عليَّمِنْ ورقِ القصيده_ قصيدتي _إنَّ بعضَ الظنِّ حُلمٌتَهذي بهِثكلى الحماموالبعضُ ،ضحايافهل مِنْ مُدَّكرْ .
مشاركة منتدى
16 أيار (مايو) 2013, 07:03
السلامُ عليك ... سيدي أردتُ أن أسأل
لماذا أستُخدم كلمه (لهُ ) في البيت التالي (أنا مَنْ أوّلَ لهُ السُّبات،
فتعاطى ،) وما يليها من أبيات بدلاً من إستخدام كلمه (لها ) ..؟ وشكراً