السبت ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٨
بقلم
طاب وصالك
وقلبي في الشعورِ يقيمُ وزناً
على بحرٍ يطاردُهُ خيالكْ
كأنَّ على القصائدِ منك نوراً
و تسكنُ عطرَ أحرفها ظلالُك
تأمله يباعثُ فيك نصًَّا
يداعبه جمال السحر؛ خالُك
أنا إن جئتُ أذكرُ فيكَ وصْفاً
تراءت ملءَ عَينْي لي خصالُك
حظيتُ العمرَ منك بكل وصل
فطابَ لروحيَ العطشى؛ وصالُك
فكيف يزور ليليَ منك طيفٌ
و لا يأتي على نومي؛ جمالُك
إليك بظل خاطرة أقيمت
على نص يحاكيه اختيالك