الخميس ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
ضوء مفقود
طيف أبيض خجِلاً يداعب ظلمة ليلي
أقبلت وبيديك قنديل وشموع
ودفء سنين لا تُحصى
طوقتني الشموع
وسكبت في حنايا أضلعي الدفء
ومازلت ممسكا بالقنديل ..
( إشراقه شعاع ... تهزم جحافل ظلمتي )
تقدمت نحوي وفي عينيك ملامحي ودموعي
وحضن آهــــــــات لآ تُحصى
اسكنتني حنان مقلتيك
وصنعت لأدمعي كهفا في يديك
ومازلت بالآهات تحتضن ..
(شمسي في كبد السماء)
تُغيبك الساعات وتعود
أسمعني في أنفاسك
نبضك المتسارع يختطفني حيث كنت إليك
فيستفيق هدوئي
وتتعالى أشواقي بابتعادك
ومازلت قريبا تلامس نبضي
( يخبو قنديلي رويدا رويدا )
لا أراك
عيني تعانق عينيك ولا أراك
قلبي في محيط قلبك بلا حراك
حررني من تلك الرؤى دعني
أراك
متقابلان في ذات الطريق
وقلوبنا عكس الاتجاه
( أظلمت مرة أخرى )