الأحد ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم
صرخة القدس والأقصى
1)كفكِفْ دموعَكَ واحتَملِ الجهادْمثلُكَ حريٌّ أنْ يصولَ المِدادْ2)في القدسِ ثار الألمعيُّ وجرىيعلنُ قدومَ النّصر حُلو الوسادْ3)رفْرفَ فمُ الأقصى وغرّدَ ندًىفوقَ الذُّرى متنسّما الرّنادْ4)والنورُ نورُ الأمنِ قدِ انتشىيحْملُ أنينَ رؤى جرَتْ بالعبادْ5)والقدسُ صهلتْ منذُ أزمنةٍكيْ تستقيمَ طريقُ وحْيِ المهادْ6)نادى المُنادي للصّلاحِ وقدْلبّى نداءَ الصّرخةِ إلى معادْ7)يا قدسُ قمتِ وسرتِ ماشقةًنبضَ الحسامِ فكُبْكِبُوا بالوهادْ8)اختَرْتِ مجدًا صارخًا ينطويروحًا يحاكي فجْرَ يومِ التّنادْ9)قدْ سرْتِ في دَرْبٍ ثَوى فاعْتَلىيطغَى على بُرْجٍ صَنَعَهُ السَّوادْ10)بابُ المغاربةِ ارْتَوى بُرْجُهُمنْ حُقُبِ الأمجادِ عُرْبٍ قِيادْ11)ما كان يومًا زائلًا نصْرُكِحتّى قهرْتِ أعمدةَ نارِ الفسادْ12)حطّمْتِ كلّ بروجِ زيفِ الأُلىغصُّوا قلوبَ النّاسِ مرَّ العنادْ13)شاهدْتِ كلَّ شروقِ بدرِ التّمامِوأخفتِ مَنْ حاولَ ولوجَ المهادْ14)آلَمْتِ مَنْ رامَ العِدى واحتَمَىيرْمي سياجَكِ برُجمٍ مِن جمادْ15)ما هانَ عودُكِ في زحامِ المَدىحتّى روَيْتِ التّرْبَ بدمِ العبادْ16)ورَمَيْتِ غاصِبكِ بأوارِ القِلىكيْ يُسْتباحَ الظُلْمُ قبلَ المَعادْ17)يا قُدسُ صبرًا مُستديمًا لكِفالنّصرُ يأتي بعدَ دحْرِ الو غادْ18) أسمَعْتِ من استدرجَكِ وطرًاوصَرَخْتِ يا انسُ ذرُوا كُلَّ وادْ19)وأخَفْتِ أهلَ الشّركِ كلُّهُمُورَمَيْتِ خَصْمَكِ بلُجَجِ العنادْ20)قدْ سَطَّرَ الأشعارَ فيكِ كُثُرٌفي هرْجِ طَغَمَةِ مفْسدي البلادْ21)والشَّيخُ قدْ مجَّ النّجيعَ فَخَبَتْسُحُبُ العداءِ وَمنْ سعَى في الفسادْ22)عندي صدًى يُرهِفُ دُجَى الفَيْلَقِللقدْسِ كي تبقَى تخومَ الجهادْ23)وتظلُّ صخرَتُكِ وطنَ الزّائرِوَهْجًا يتوقُ النّصْرَ حتّى النّفادْ24)تبقَى بنودُ العزّ مُنْضَويةًكيْدًا على مَن خانَها بالحيادْ25)تفنى الممالكُ بعدَ أن عمّرَتْوعيونُ أقصانا ترفُّ الودادْ26)وصَرَخْتِ مِنْ نارِ العِدَى قاتلًاكي يستطيرَ العُربُ نحْوَ الجيادْ27)هبّوا جميعًا واصرخوا عاليًالَلقُدْسُ لكِ منّا جَميلُ الوِدادْ28)في النّفْسِ يسري منكِ وَتْرُ العِدَىاذًنًا لِكي يجلُو سوادَ الفؤادْ