شبح المرايا
يتأمل الأيام
يتأمل الوقت
حيث جف من أمامه ندى ملامحكِ
في شهقة وجع أتيتِ بي
ونموت ُ كبرعم شفيف
لم تكوني تعلمين
بأن الأيام التي أتت بي
ستعيدني خاوية اليكِ
لا ثمر يُنتظر
بعد اقتلاع الشجرة
شبح المرايا
يذكرني بكِ
هو ذات المصير
حياتي وموتكِ
يتشابه فراغ ذاتي مع سكون ثراكِ
أعيش في أصداء روحي قدركِ
وقد خُبّئ ضوء عين الحياة عني وعنكِ
شبح المرايا يذكرني بهرمي
باكرا ً زحف الزمن
وقتل ما نبت بقلبي من أماني
وقيدني
محاصرة أنا في ضيق سجني
ورحيلكِ سجّاني
كلماتي ترثيني باكراً
توحدني بكِ
تجمعنا في سرداب
بين موتك وحياتي
فليكن
عساني استشعر روحك بكلماتي