هي خاصرتي
وهذا مكان الجرح
فلا تضغط كثيراً
هي ذاكرتي
وهذا مسكنك َ
فلا تبتعد كثيراً
هذا أنا
كلي لك َ
كدمية الفاترينات الشهيرة
ألبستني ما ألبستني
وعلى وجنتي
طبعت َ قبلاتك َ القصيرة والصغيرة
أعلنت انتمائي لدولتك َ
وعينت نفسي
حارساً شخصياً
لمنامك َ وأحلامـِك َ
لصحوك َ ومقامك َ الرفيع ِ
وتبرعت ُ بدمي وبأعضائي
أي أصبحت ُ أسيرة
أقنعت ُ نفسي
أن جفائك مرحلة
وأن ابتعادك َ مرحلة
وأن نسيانك َ مرحلة
وأن التفاني في الحب قضية
وأنت َ غير آبه ٍ تمضي
تفتح ُ أبواب َ البيت ِ
ولا تغلقها
ترمي ثيابك َ في كل مكان
وأنا أجمعها
تضحك ُ عندما يحين ُ البكاء
وتبكي في عيد ميلادي
وتنسى شراء َ الهدايا
قد طالت ْ المراحل
واندمجت ْ
وانصهرت ْ
فقط أخبرني حبيبي
عن سؤال ٍ واحد ٍ أجبني
متى
متى أنت َ راحل ْ