الجمعة ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
الكره ولحظة الحرية المتبقية
أخطو في البيت
ورؤوس أصابعي تؤلمني
صوت ُ التلفاز ِ منعدم ٌ
والنوافذ ُ منسدلةٌ
ودموعي تجري في أرض الغرفة
ألمح ُخيالي على الجدار
بقرب ِ صورتك َ
فأغتاله
ثلاثة في البيت لا أحتمل ُ
أنا وأنت والصمت ُ
ذلك َالكائن ٌ المحبب ٌُ
المهم ُ أن لا تصحو
فإن صحوت َ
زلزال
ٌ وعاصفة من تراب ٍ أحمر ٍ
نومك َ رحمة ٌ
وشخيرك َ موسيقى بحيرة البجع ِ
هي ساعات راحتي
فأطل بها ما استطعت
لو أن النوم َ يتحول ُ لموت ٍ
والموت ُ يتحول ُ لاختفاء
إني أكرهك َ
وأكرهُ الأرض َ التي تمشي عليها
إني أقرف ُمنك َ تماماً
وشعوري نحوك َ
كما أنك َ الصنم ُ
في عقل ِ المؤمن ِ الأول ْ
نم ْ... نم ْ...
نم ْ كثيرا ً
نم ْ عميقا ً
غادرني ما استطعت
لفترة ً أطول ْ
فبدونك َ تبدو الحياة ُ أجمل ْ
هي لحظة ُ حريتي
أغتنمها عند َ نومك َ
فـَنم ْ أبداً
وكن لمرة ٍ واحدة
شهماً رجلا ً
وعلي
لا... لا...تبخل ْ