كان يا ما كان..
في غربة الأزمان..
كان يا ما كان..
في كامل الأحزان..
طواغيت..عضاريتٌ..
عراعيرٌ..و خلجان..
يحطّمونَ الشجرَ الملائكيَّ في البستان..
كي يزرعوا في تربة النبض نباتَ الشيطان..
كي يقتلوا أهلي
و يقطعوا نسلي
ثم يرفعوا..فوق الرماح القرآن..
كان يا ما كان..
في صحبة العربان..
مقهورون صوتوا..لقاتلهم..
محرومون صفقوا.. لساحقهم
مغتصبون..يطالبونَ..
بأن يُعاد تمثيل الجريمةِ
في الميدان..
يتراكضون و يرفضون لمس الرجاء
أو طرح السلام على الحسان !
لكنهم..يتسابقون..يتزاعقون..
يبسلمون..يحولقون
كي يلمسوا و يقبلوا لحيةً
فازت في مهرجان..
فاستطالت..علقوها
ليتباركوا ,على الجدران..
كان يا ما كان..
في قادم الأحزان..
سلطة في كل شيئ
كذبة في كل شيء
خدعة في كل شيء..
فصدقوا..كما شئتم
أنا لا تخدعني وعود العربان..
أنا لا تُفرحني ورود القرصان.