السبت ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
رَأَيْتُ الرُّوحَ
رَأَيْتُ الرُّوحَ فِي قَفَصٍ تَنَامُ | |
كَأَنَّ الْجِسْمَ كَانَ غْوَنْتَنَامُو | |
أَعِيشُ وَلاَ أَمُوتُ وَلْسْتُ أَحْيَا | |
لِمَ التَّأْخِيرُ؟ فَلْيَكُنِ الْخِتَامُ | |
أَيَا مَوْتًا تَأَجَّلَ مِثْلَ حَرْبٍ، | |
تَعَالَ! فَفِيكَ، يَا مَوْتُ، السَّلاَمُ | |
لِرُوحٍ لاَ تَرَى فِي الأَرْضِ مَاءً | |
وَمَاءُ الرُّوحِ آخِرُ مَا يُرَامُ | |
أَلاَ يَا مَوْتُ، سَجِّلْ، عَنْ لِسَانِي، | |
كَلاَمًا لَيْسَ يُشْبِهُهُ كَلاَمُ: | |
بِمَوْتِ الْحَيِّ لَوْ لاَمُوكَ، عَدْلٌ | |
بِمَوْتُ الْمَيْتِ تُظْلَمُ لَوْ تُلاَمُ |