الأحد ٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
رغوة
قلق ينتاب السّماء...يجهش الفصل الثالث بأوجاع أخرى...يعلن الوقت أزمنة الفراغ ورغبة في البكاء.أنا يا هذي الأمنيات لم أشع سرّك لعقاربهافلا اللّحظات علمت بنزق التّوق ولا السّاعات ولا............ها أنني الآن اترتّب عمّا يدور بخلدك أيّها الغابرلن أبحث عمّا تلاشى منّي في جلقك الزّجاجيّقد أكسر بالبحث ما تبقّىوقد أفقد مخارج الصّوتوالصّوت..........أبقى.فقدنا الصّباحمولع هذا الصّباح بالخراب...يقتات من غبار الوقتيفوّت ركب اللّواقحيخرج من ضلوع الفجر...و يتوارىذاك المتعب\ اللاّهج بالتّيه...يعدّ للشّعاع أوطان حلميمرّر خنصره على الخرائط المرتجفة...يتحسّس مسالك العودةو لا يعودلم يعد في خزائنه غير لون الرّثاء القديمما يلزم السّلالة للوحامفلماذا اذا ننام؟