

رحلة عاشقة
تبدأُ المسافاتُ خطاها الدافئة
من حرف ٍ عاشق ٍ
يُرْسَمُ على هيئة ِ طائر
فترسلينَ من البرق ِ علامات ٍ
من خطوط كفيك كلمات
كي تكتملَ دورة ُ الإشتهاءِ
يا درتي! في عناصر
فأتزمّل ُ بالوعد ِ
و أتجوَّلُ في الغد ِ
و أتأمّلُ بالوردِ
لأنني..فيما بعد
سألدُ البحارَ..
القفارَ..البيادر...
رسائلَ الرجوع إلى جبينك ِ الكوني
من زفرةِ مهاجر..
قادرٌ..
بالطبع يا حبيبتي قادر!
قولي..إنني أستطيع
احتضان الربيع في عينيك
على سواحل المكان..
فوق هضاب المعاني
في القرى..في الدساكر..
و حين تطوفُ المواقيتُ
مثل الفراشاتِ
في رحلة ٍ عاشقة ٍ
و تطلُّ على البساتين في رؤاكِ
و تمر على الينابيع في مداك ِ
و أنا على انتظاري ثائرُ
أنا على انتظار ثائر..
و أنا مطيعٌ لغضبتي..
و أنا فضاءٌ لصرختي..
رحلتي واثقة..خطوتي
و عليَّ أن ارجعَ الزمان لنبضتي
و أنشر على ساعات اللوز ِ
مواعيدَ بشائر
قادرٌ أنا يا حبيبتي
و حياة السنديان الذي في قبضتي
و الزيتون الذي يصعدُ بين أنفاسي
و بين مياه صوتي و فكرتي..
قادرٌ يا حبيبتي أنا قادر.