الخميس ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
رحلة الخلود
رحلةٌ قدْ تطولْرحلتي : زهرةٌ للأفولْ .حكمتي :لا تزولْعالمي :موجةٌ للعبورْ .سرَّتي لم تزلْمع مشيمةِ أرضيتغورْ.رحلةٌرحلتي والجذورْمولديوالخطيئةُ نورْ.رحلتي بدأتْوالظلامُ الغميرُيُطوِّفُ حول المشيمةِكي لا أكونْ.و الهلامُ الهيولى بذورْ .ألمسُ الأشياءَ – جنيناً –والطميُ حولي يدورْ.ذاتَ فيضْ ,زلزلتْ الأرضُ زلزالهاو الغيومْأَهطلتْ طيفَهاو المخاضُ أتىوالطيورْأعلنتْ مولديوالخطيئةُ نورْو العرزالُ ليمَهّدوا موطناًهدهدتني النجومْوالطبيعةُ كان لنا نهدَهاموسماً للعبورْ.والعصافيرُ كانتْ تعلّمنيأنْ أحبو على قمرٍأمشي في هواءِ الذهولْوالبحارُ أطيرُعلى موجِهاعابرا ًغيضةَ الموجِدون جسورْ ,هكذا علّمتني النوارسُ:أمي تكونْ.علّمتني أنامَ علىسرّةِ الأرضِأَفرشُ شهوةَ موتي :صهيلاً بذورْ.مولدي : رحلتيمولدي : لعنتيمولدي:لعنةٌ لا تزولْ.رحلتي: قد تطولْعالمي : موجةٌ للعبورْرحلةٌ ...رحلتيوالأقاصي لي قبلةٌوالذهولْ .أعشقُ الغيبَ بحثاًحتى أُعرّيهعريَ الحقولْ.قدماي تدنسهُقدماي تعوداإلى أوّل المبتدىرحلتي بدأتْمن جديدْ.رحلةٌ رحلتيوطريقي طويلْ.زادُ عمري قليلْوالوصولُ إلى المبتغىمحنتيوالوصولُ إلى المبتغى أرتجيو اللا..لا وصولْ.الأنابحر ٌو يباسْ ...قلقٌ وعوالمُ يحكمها الرفضْ.ساحات ٌ تجري فيها الأحلامْومشانقُ تُنصبُ للرؤيايتشوّفُ بينَ حبائلهاالشعراءْ.مدنٌ للحلمِوأخرى خواءْيتسكّعُ فيها الموتُشمالَ الماءْ.نارٌ تتعرّى لناتتشهّى غلمةْتراودُ ماءًتُغريه...يتّحدُ الجسدان ( النار, الماء )هياماًفوق سريرِ دميكشتاءْ.يستيقظُ أطفالٌ: رؤيالحدائقهمْ : روحٌوملاعبهمْ : رفضٌ وسماءْ.حلسٌ وجنونْوعفاريت ٌ تهوي ومجونْ.امرأةٌ بكرٌوفتاةٌ ثيبْ .ونظامٌ يبدأُ بالتخريبْ .يهذي العقلُ,يبتدئ التكوينْ.تاريخُ طغاةٍ , واستبدادْماضوالحاضرُ حملٌ للإجهاضْوالآتيمنفيٌّ في أحلام ٍو غياضْ.لغةٌ تهذيوجدارٌ مكتومْ.حروفٌ تهجرُ مخدعَهاوفواصل عمرٍيعترضُ الإستفهامُبواكير الطفلِ الساجي فيأيقوناتٍ ساحرة ٍ:كلمات غموضْ.لغة ٌ لا تُفهم ُوالمعنى المعنيُّ: وضوحْ .والشعرُ هوالبادي والناهيالظاهر و الباطنْوالأوّل و الآخرْالأزليُّ المكنونْ.جنرالات ٌو ملوكْجندٌ ,فقراء ْصوفيّونَ, نسّاكٌهمجٌ ورعاع ْبحرٌ لا يجمعهمْوفضاءْ.والعرشُالعرشُ مضاءْ.والعرشُيداهدماءْ.سفنٌوتُسيّرها الأهواءْسجناءٌ في أقفاصِ دمييبغون النورَ جنوبَ الماءْ .سفنٌوتلاعبها الأنواءْوأنا لا شيءٌأنا كلُّ الأشياءْ .وأناملكُ الإسمنتِوريثٌ للشعراءْ.