

رثـاء أحمد يـس
يس إنى بالهـوى مأمور | |
أبكى ودمع العاشقين غزير | |
لم تترك الأرض التى عمّرتها | |
نحن الألى غبنا وأنت حضور | |
قالوا صعدت إلى السماء ولم تمت | |
إدراك ما ترقى إليه عسـير | |
أم أنها شكوى الهوان تصاعدت | |
بالجسم معراجا عليك يشير | |
نبكى وتضحك قائلا ياليت قو | |
مى يعلمون بما إليه أصير | |
أثبت فى كل المكارم موضعا | |
فى البعد أو فى القرب أنت قدير | |
وفيت عهدك حاضرا أو غائبا | |
من غير أحمد بالوفاء جدير | |
قل لى بربك هل رحلت مغاضبا | |
أم أنت بالفتح المبين بشـير | |
أمضيت عمرك فى جهادك قاعدا | |
حتى دعاك الحق قمت تسير | |
لم يحسدوك على حياتك إنما | |
عند الشهادة حاسدوك كثير | |
أسفى علينا لا عليك تأسفى | |
بالمدح لا بالحزن أنت جدير | |
نبكى الزمان وأخوة فارقتهم | |
فاترك لنا الذكرى فذاك يسير | |
يس لا أبكى عليك و إنما | |
شوق الأحبة للقاء كبيـر | |
شعرى إليك وسيلة لا غاية | |
منى المقال ومن بهائك نور |
مشاركة منتدى
23 آذار (مارس) 2013, 15:11, بقلم مجدي مشالي
وأني ياصديقي أنور إذ أرثيك لا أجد أفضل من قصيدتك لأرثيك بها داعيا الله تعالي أن يدخلك فسيح جناته في الفردوس الأعلي - صديقك / مجدي مشالي