أبكاك ضحكى أم سرتك آهاتى |
|
|
والحزن أطيب من بعض المسرات |
شاك إليك الذى أشدوبه طربا |
|
|
وليس أعجب من شدوالشكايات |
حالى عجيب وأقسى ما أعالجه |
|
|
من كنت جنته قد صار ويلاتى |
هذا الذى كنت أخشى من محبته |
|
|
فليس يرحم ضعفى وابتهالاتى |
أوائل العمر بالأشواك بادئة |
|
|
يا خوف قلبى من سوء النهايات |
وأعلم الغيب لكن ليس ينفعنى |
|
|
علمى فارتع فى شكوى جهالاتى |
لم اقترف ذلة تودى بصاحبها |
|
|
فكيف أنزع من قلبى مخافاتى |
تنام عينى وقلبى بعد منتبه |
|
|
حذر الصواعق من ماض ومن آت |
لا تحسب الأمس قد ولت مرارته |
|
|
فأصعب المر تجديد المرارات |
أفنيت عمرى فى سعد أقربه |
|
|
ما أبعد البدر عن أيد قصيرات |
لم يترك الدهر لى يوما بلا ألم |
|
|
أوليلة قد خلت من غير أنات |
وكنت أعلم أن القلب منقلب |
|
|
أخاننى العلم أم أخطأت دقات |
أكرر النصح للعشاق عن ثقة |
|
|
وكان قتلى على أيد ٍِ وثيقاتى |
يا سائلا عن مقامى أنت متهم |
|
|
إذا عشقت ولم تبلغك أبياتى |
قد كان ينظر من يهوى فيعرفنى |
|
|
ويسكن الجرح من يشدوبآهاتى |
لا تطلب السعد إن الحزن ممتد |
|
|
من ذا يبدل أعواما بساعات |
تشكومن البعد أم من فرط ما لعبت |
|
|
وعود وصل وآمال عريضات |
تبقى وحيدا ، وكل الناس قد بعدت |
|
|
إن العظيم سيبلى بالعظيمات |
أبكاك ضحكى ، أم سرتك آهاتى |
|
|
لا فرق فى الموت حزنى وابتساماتى |