

دفعات قهرية
سندحرجُ الحيلةَ الرسميةَ بقدم طفل ٍ من بيت حانون
و سنقررُ الاعتراف بالأنظمة..بعد مباحثات ٍ مع جرح يرث هذا الدمار
و لسوف نثبِّت المقصلةَ الشعبيةَ في وضع وزير في رتبة ٍ قاطعة
من معنا هو معنا..يُرتِّلُ الجنون َ أنغاما في صوت الجنون..
و إذا جاءَ وقتُ الماء ِ و الجرح ِ..لا تقلْ هو من عند النجوم
و لا تقلْ: سأدبر حالي بمعجزة الهمس ِ على دفعات ٍ قهرية
ما تاه في اللسان ِ لا تقومه للعبد المطيع ِ دمعتان..
و الذي يلوكُ الصهيلَ في محاضر الغيب ِ لا تصدق له ألوان
الحق عليك! حين قرأتَ للمعنى النسبي مذبحة وردية
الحق عليك! حين أخذتَ الشارعَ من يده, فتمرد.. و استدار
فضَّلَ عليك الانبطاح تحت ضجيج العولمة ِ و سيارات الشرطة
و بقيتَ أنت..تجامل كل ما لا تقع عليه عيناك.. فتقع في الأخدود
كيف سمحتَ بهذا الحصار ؟
كيف تركتَ شجرة الذئب تسطو على غابة ٍ في النهار ؟
فهل اعترفتَ بالنظام الليلي قبل أن يعترفَ بجلدك سوطُ النظام؟
من معنا.. هو معنا..يدوسُ الحيلةَ الرسميةَ بقدم طفلة من جبل النار
فيتدبر أحوال الغيظ..بما يأخذه الزند من هيئات ٍ تحترفُ العصيان
تلك هي رعشة الدَّال, في أوج التشظي تخاصرها فاتكاتُ الردود
أنتَ مِن أنت..و يوم الجمر فيكَ يبعدُ نظرات ِ الزبد في الجدار..
و الريح واضحة..فهل تفهم الريحُ ما تتركه في رمادها الأصوات
هو أنت من يدك..تجمعُ الصفرَ الملكي.إلى الصفر ِ المذعور..
تلقيهما في سلةِ البياض.. بينما تقرأ سرَّ البحر في موجةِ أحزان
فتدفقْ.. مثل دم في مجزرة..و لا تعنرفْ بطعنة ِ الجبان.