أجبني..
لماذا أراك اتخذتَ السماءَ كسجادةٍ فارسيَّهْ..؟
جعلتَ السماءَ هي الأرضَ تحتكَ، عكسَ الجميعِ!
و لكنْ.. أتعلمْ؟
أحبُّ التواضعَ فيكَ إذا ما دَنَوْتَ بطرْفِكَ تحتَكَ.. نحوي..
فتبدو إليَّ عظيماً جليلاً..
و أنتَ كذلك!
أجبني..
لماذا تسيرُ إلى الخلفِ لا للأمام؟
لماذا تغامرُ دونَ التفاتٍ؟؟
رجوعٌ مفاجئْ!
و لستَ ترى ما يدورُ من الخلفِ..
موتٌ مفاجئْ!!
أظنُّكَ تدري بأنَّ السكاكينَ آتيةٌ كي تبيتَ بظهركَ
لكنَّ حبَّكَ لا يرتضي أن ترى من أباحَ دماءَكَ غدراً..
و أنتَ كذلك!
أجبني..
لماذا تحاولُ خلطَ العوالمِ؟
أن تستعيد رمادَ الزمانِ
على الرغمِ من كلِّ تلك المآسي..!
لماذا تقلِّصُ نفسَكَ وقتَ الهجير؟
لماذا..
لماذا....!!!
غموضكَ أمرٌ يثيرُ جنوني
و لكنْ.. أتعلمْ؟
سكوتكَ يبدو هنا منطقياً
لأسئلةٍ لا نهايةً منها..
سؤالٌ أخيرٌ..
لماذا السوادُ الذي يكتسيكَ؟...
تراهُ المخافةُ مما سيأتي؟
أنا لستُ أدري..!
و أنت كذلك!!