الجمعة ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣
بقلم
حكايا الماء
آلافُ الأعوَامِ تَمُرُّ ولا أعمَارَ هُنَاكَ، سِوَىٰ سُحُبٍ وبُخَارٍ ودُخَانٍ وظَلامٍ أملَسْ
لا صَوتَ حَيَاةٍ، إلَّا صَرَخَاتِ الرِّيحِ تُمَزِّقُ
ثَوبَ الأَرضِ الخَامِلَةِ المُهتَرِئَ العَابِسَ أو صَوتَ هَدِيرِ المَاءِ الغَاضِبَ يُلقِي بِنِثَارِ عِظَامِ المَوتَىٰ فَوقَ رُكَامِ السِّلتِ المُثقَلِ بِالإشعَاع
في لَحظَةِ بَعثٍ، خَرَجَت أطوَارُ حَيَاةٍ مِن أعمقِ أعمَاقِ البَحرِ، كي تَبدَأَ بَعضُ حَكَايَا المَاء.