الثلاثاء ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣
بقلم غسان جواد

حكايات عن هذه الحرب

‏هذه الحرب يجب أن تلهم الشعراء والكتاب والفنانين التشكيليين وصانعي المحتوى والافلام والسينما والمسرح وكل أنواع الفنون التي تظهر وحشية الاحتلال وكلفة الصمود الفلسطيني على المستوى الانساني وكم خسرنا وتألمنا وكم شعرنا بالفخر والبطولة والاعتزاز رغم الوجع..

‏هنالك عائلات خرجت من سجل الاحوال الشخصية، وقصص لشهداء شباب كانت احلامهم اوسع من هذا الكون ولنخب واطباء واساتذة ومهندسين ومدونين وصانعي محتوى وصحافيين كانوا يشكلون فارقا في المجتمع ولأشخاص عاديين بسطاء كانت حياتهم وايمانهم بقضيتهم مصدر الهامهم للصمود ‏لا بد من معالجة البعد الاسطوري من غير اهمال البعد الانساني ‏الفلسطيني في كل قصة كفاحه ضد العدو اسطورة لكنه انسان يحلم ويحب ويعمل ويخطط لمستقبله ومستقبل ابنائه ويكدح ويجاهد في قوت عياله وحاجاتهم ويضحي ويواجه صعوبات الحياة والاحتلال في آن معا..

‏من استشهد ومن بقي على قيد الحياة في ⁧‫#غزة‬⁩ لديه قصة وحكاية بل حكايات عن هذه الحرب ما قبلها وما بعدها ولا بد ستكون إضافة نوعية على الادب والشعر والرواية والمسرح والسينما وصناعة المحتوى وعلى كل مساحات المخيلة التي وصل اليها الإنسان..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى