الأحد ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم أسامة محمد صالح زامل

تمنّوا

تمنّوا فتيةً من عبد شمسٍ
فقد خلَتِ الوعودُ من الرّجالِ

وما فيها سوى زيتٍ وأرزٍ
وأدويةٍ وأغطيةٍ ومالِ

مُغلّفةً بأكياسٍ عليها
حديثُ محمدٍ: شدُّ الرّحالِ

وحرصًا من عروبتِنا على الوعْـ
دِ شُدَّ الكيسُ شدًّا بالحبالِ

وما عندَ العروبةِ من جيوشٍ
فليسَ لقدسِكمْ أو للقتالِ

وعندهُمُ الجوابُ وليس عندي
أكِسْرى من رؤىً أم من خيالِ؟!

تمنّوا قد وفى بالوعد قردٌ
فأين الصدقُ من عمٍّ وخالِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى