بندولُ ذاكرتي يَتَرنَّح ُ بَينَ أركانِ رَغبتي
في ليل ٍ يَطلُّ على نافذة ٍ سَكرىْ
ازدحمتْ إليها الخيالات ُ
مُغرمة ً...
بحبيبٍ ائتمنني على وَحشَتِهِ،
مُنذُ أوَّل ِخطرة ٍ فَتَنتْها
مَسالِكُ الحُب.
لَهْفتي تَحتَضِنُ وجودَهُ
مُستلذَّة بخلوتي / مُتعبِّدةً بآهاتي
طرباً في وصالهِ،
لهجتي تَلبسُ فصولَ الثرثرةِ
مُتيَّمةً في مَسافاتِ الذهولِ
مُتَقلِّبةً تَحمِلُ أكالِيلَ الحنانِ
في سُلالة التِيه.
لا أرى سِواه
مُنقـِّباً في مَنجَمِ قبلاتي
مُستَحوِذاً يَقترِحُني شاعِراً
أسْرَحُ في مَرعَى الشارِداتِ
والنايُ يَمتَهِن ُ أنفاسي دِفئاً
في جَوف قَصيدة ٍ
ثَكَلتْها مآذنُ البَوح،
كُلَّما أطوفُ حَولَ خاطِرة ٍ
يَغتَسِلُ بِها الليلُ اهتياجاً
ويَتَهجَّدُ فيها الدمع ُسُروراً بالبُكاء.
أمكُثُ في قلبي
مـُسْتَحّماً بِِلظاهُ / مُسْتَلهِماً صَداه،
في غاية ٍ تَغلْغلَتْ فيها ثَمالَتي
فاسْتَفقتْ في مَلكُوتٍ جَنائِني،
تصطافُ، تهلهل مَلائِكَة ُ الحِكْمَةِ فيهِ،
فيخلد الوصف إلى فراش التفاصيل
موشوما بالسهر.