الأحد ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٥
بقلم عارف عبد الرحمن

الوقت و الصمت

فوق مدار صمتي كتبت قصيدة
لكي أظهر مؤتلقا و منتصراً
بفضاءٍ رحبٍ من هذا الصمت القاتل
ما أبدع الوقت حين يكون مشغولاً
يوغل في الديمومةِ ونوغل معه
تبدو الطرقات حيوات
تتقاسم معنا
هذه الريح التي لا تنام
السماء اللازوردية تتسابق
نحو أفق لا ينتهي
الصحارى تعانق الصمت
لا أدري سواء كنت في اليقَظةِ
أو في الحلم
كيف يصير الحب مكتنزاً
بنهدِ أنثى
وكيف لا تشيخ الألوان
تبقى نيئة
تجوب الدهور مثل أحصنةٌ
للتو ولدت.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى