الخميس ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٥
بقلم
العالَم
لا يخرج من منزله دون قناع
أو سيعود إليه
و لم ير في الشارع
من تهفو يده لمصافحتهْ.
إذا كان وجه غدي
بملامح يومي
فمعناه أني
سألبث أحمل صخرة حلمي
و أخطف من قبضة الريح خبزي.
العالَم
قارورة عطر عالية الجودة
تحتاج إلى أنف
لم يزكمه تمذهب صاحبه.
مسك الختام:
عشتُ للشعرِ عاشقا حيث إني
بــقــوافيه مـــا أزال أنــاغي
إذْ إلــيــه يــشــدني مــحــتواهُ
بــمــعانيه والــبناء الــبلاغي
لا يُــضاهَى في متعةٍ وأساساً
إنْ زهــا لــفظه بسحــرٍ طاغِ