الأربعاء ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
الصوت
أبي سوف يعتاد غورو اغتصاب القبور ببسطاره [1]وحين يموت صلاح جديد على ساعديويرحل عن زمني من عشقتليمطر ما خزنته الحياة لديسنبقى ثلاثين عاماًنفتش عن نخلةٍ في عواصف هذي الصحارىسيذكرني قبر جدي المحاربحين أسلِّم يوماً بنادق ذاكرتي للغيابستعرفني من ثيابي القليلة حين ستسبقني قامتي للجهاتمخلِّفةً سمت ظليحين يودع يوماً وجوديالذي ضل عن موكب العربات التي سبقته إلى الكرنفاليودِّع أطفاله في خيام التردديثقله وطن كان يصحو على ضجة الناس والفقراءويمسح عنه غبار الأراجيح والكربلاءولم يسترح في حروب البسوسولا عاد يوماً إلى قبره في المساءسيذكرني في قيامة بغداد حين تُحيل حرائقها للغزاةفها نحن نعلن أنا انتسبنا إلى نخل هذي البلاد.