مغناة طائر الفينيق ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم بيسان أبو خالد عجلات الكرسي لم تتحطم في القصف هنا قتلوا شيخ الأحلام و ساقاه يجران التاريخ إلى مملكة الفقراء يسقط الشيخ فجراً قتيل حمام السلام ونخرج من رحم هذا الحطام فجثمانه ُيولد الآن من غيهب الموت (…)
إعتذارات فوضى السبات ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم بيسان أبو خالد أضعت الحقيبة أضعت عناوينكم في اكاذيب ريح
مرايا الزمان ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم بيسان أبو خالد حسبنا أننا مقبلون على أول الموت منذ الولادة ولا يشتري صمتنا تبر كل المناجم فالأرض ضاقت بنا واحتمينا بخارطة الكون.
اعتذار من الحلم ٩ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم بيسان أبو خالد عفوك الآن يا سيد الموت هذي عظامي ستطرق أبواب فردوسك المتخيل في القبر جثة طير أخير يمر على عشه كالغريب ليشهد أنّا..... بلا أجنحة نحن ما فاتنا الوقت يا صاحبي نحن من أجلونا لغيب بلا زمن. بعثروا في (…)
تقاطعات الدروب ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم بيسان أبو خالد ذهبوا إلى التاريخ خَلُّوني بأسمال الهزيمة أستقي من آخر الأزل انتحاراً نيِّراً لأقول لا هل كان في وسع الحقيقة أن تبادلني الكذب
غوغول المعاصر ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم بيسان أبو خالد سوف أمضي لأملأ كل شرايين هذي المجرة حبراً ولا بأس أن تسرقوا قصتي إنني أتعرى
تكوين في المدار ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم بيسان أبو خالد ازدحم الناس وأنت تطارد ظلك شبحاً يعدو خلف جدار الصين عدوت.. عدوت خلعت حذاءك في مفترق الطرق وما آلمك الجمر لأن ذويك هناك كل طيور النورس حبلى بالأمواج ووحدك كنت مناراً يسقط ملء الآه يعبر كل ضياع (…)
على الجسر الأخير ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم بيسان أبو خالد عبق وألوية العذارى مهجتان وشارع يختار خطوته دماً متدفقاً... وحفاة جيش عائد من موته أسطورة عبق من البارود في بغداد يختصر الحياة بموت من جاؤوا مع الغازي ويحتفلون. هذي مقابرنا تشيِّع في مناكبها (…)
استنهاض ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم بيسان أبو خالد هو مهد الصغير الذي امتد ما بين نخل العراق ونخل الكويت لكي يتأرجح في كل بيت ونصحو على جسد صار جسراً لنا... وإلينا ستأبي السماء على الجانبين بأن ينكسر. هُزَّ جسراً سيعبره الناس صبحاً إلى شرقنا (…)
الصوت ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم بيسان أبو خالد أبي سوف يعتاد غورو اغتصاب القبور ببسطاره وحين يموت صلاح جديد على ساعدي ويرحل عن زمني من عشقت ليمطر ما خزنته الحياة لدي سنبقى ثلاثين عاماً نفتش عن نخلةٍ في عواصف هذي الصحارى سيذكرني قبر جدي (…)