الأربعاء ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
الرسالة الأخيرة
الرسالة الأخيرة للورد بايرون الشاعر الإنجليزي كما تخيلتها يخاطب بها زوجته (طليقته) أنابيلا من مقره الأخير في اليونان
أحَقّاً تَقُوْلِيْ بِأنَّ الْسَّرابتَرَقْرَقَ يَوْماً عَنْ الرَّاصِدِيْنأشِيْعِيْ بِأنِّيْ مَضَيْتُ بَعِيْداًوَرُدِّيْ لأجْلِيْ وَصُدِّيْ الْحَنِيْنأشِيْعِيْ بِأنَّ الْسِّنِيْنَ تَهادَتْوَأَضْحَتْ كَعُمْرِ الْثَّرى لا تَلِيْنفَبَيْنِيْ سَرابٌ وَعُوْدِيْ هَلاكٌوَقَلْبٌ طَواهُ الْرَّدى وَالْأنِيْنوَعُذْرِيْ بِأنِّيْ رَجَوْتُ طَوِيْلاًفَهَلْ مُسْتَكِيْنٌ لِباقِيْ الْسِّنِيْنأرَدْتُ اعْتِكَافً وَرُمْتِيْ نُذُوْرافَحَالَتْ صُرُوْفٌ بِنا كُلَّ حِيْنأشيْعيْ بأنّيْ اقْترفْت الْذّنوْباوَأنِّيْ وَهَبْتُ الْعَذارى عَرِيْنوَأنِّيْ نَهَلْتُ الْشِّفاه الْرُّضاباوَأنِّيْ قَدِيْماً مِنَ الْزاهِدِيْنوَأنِّيْ رَجَوْتُ اعْتِناقَ الْمَناياوَصُنْتُ الْوَصَايا مِنَ الْطَّامِعِيْنفَهَلّا غَفَرْتِيْ وَعِفْتِ الْظَّنُوْنوَجُبْتُ الْعِتاقَ الْنَّدامى رَهِيْن