الأربعاء ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
أنندثر
أسُجنّا بين ذاكرةٍ وأخرى
كما الآمال قصّتنا
ضبابٌ يربو في فجرٍ ويحتضر
كحور البحر غربتنا
كنورٍ ذاب في عتمٍ متاهتنا
كزوبعةٍ أمانينا
برمل البيد غزلناها بأيدينا
نحنُ لا غيب يخبّئنا
لا غيم يمطرنا
لا صفصاف يدفينا
نحن يا مجدُ من الأنّاتِ أذنبنا
تمسّكنا بأسفارٍ
تعلّقنا بماضينا
وألقينا مراسينا
وجبنا الكون يا مجدُ
غمرناه، من التقوى
فصولاً من مآسينا
نحنُ لا بيت من الأشعار يأوينا
لا كرم نعتّقه ولا نخلاً ولا تينا
فلا إنجيل في قبرٍ سيؤنسنا
ولا نايٍ إذا ما حنّ يبكينا
كما الآمال قصّتنا
ضبابٌ يربو في فجرٍ ويحتضر
كحور البحر غربتنا
كنورٍ ذاب في عتمٍ متاهتنا
كزوبعةٍ أمانينا
برمل البيد غزلناها بأيدينا
نحنُ لا غيب يخبّئنا
لا غيم يمطرنا
لا صفصاف يدفينا
نحن يا مجدُ من الأنّاتِ أذنبنا
تمسّكنا بأسفارٍ
تعلّقنا بماضينا
وألقينا مراسينا
وجبنا الكون يا مجدُ
غمرناه، من التقوى
فصولاً من مآسينا
نحنُ لا بيت من الأشعار يأوينا
لا كرم نعتّقه ولا نخلاً ولا تينا
فلا إنجيل في قبرٍ سيؤنسنا
ولا نايٍ إذا ما حنّ يبكينا