يا مدمنَ القسمات التى ما لوحت بالبهاء
بارتباك البوح
الجواسق فى عليائها أمان للهاربين الى بوحى
و نوافل الخصب الذى أثثته من زمن
بسراب الأحجيات العاقلة.
المدمن على صمتى يتقد بالنباهة
و الصدق فى اعترافى يجرح أخاديد الفرح
لا البلاغة تنشد مأربها
لا الذكاء مقصلة للبهاء
لا الهباء شيم الوقت الذى أصطفيه لخلوتى
لا الوحدة مربكة لأمثال أمثالها.
تلك البهية أدمنت ألفتها و الحروف
أدمنت صمتها و الروح
و الندوب
و الخطوب
و الولوج الى صدر اللغات الصاخبة بالنزق العميق
الدلال يؤتيها شهد البقاء
لا الفناء بوصلة لها
هى ما غنت للهروب يوما
هى ما ألفت صمتها للسذج يوما
و لكن تيمتها الرؤى المعتقة ببعد النظر
لست أدرى
لمَ الارتباك رعشتهم ؟
تأتأتهم الواضحة
حشرجات الحروف بصدرهم
و بيت القصيد فى ارتماء للترنح على جذوعك.
يا مطر المطر
ياصدق الرسالة
يا بهاء النظرة الوطفاء و الألفة الشرسة
لا الذنب ذنب الارتواء
لا و لا
لا الاقتراف جريمة الحرف ....لا
و لا السهر مقصلة للبوح المبهم فى الصمت
و ضعف خوائهم المزمن.
ما المروءة ؟
و الجيد يعتق الليالى بالسهر
ليمسح ذنوب عهرهم
لا زالت الأمنيات تبحث عن رجل
لا يقتفى أثر اللغة
و ارتعاش رشاقة قد أسلمت خصرها للبوح
و دهشة المراجيح التى أغوتهم على جذع الشجرة .
لست أدرى
ما المروءة يا صديقى ؟‼
ما شهامة الورق الذى أفرز الليل ؟‼
و أبحث عن شهيق لزفرتى :
ما الحب الذى يرتعش و يؤجج
صد ر الروايات ..
غنج االقصيد..
و بهاء اللغة؟؟
لستُ أدرى ‼
ما الترنح بعد بوحكَ؟
و بعد عقلى الذى أدمن واقع المهزلة
لست أدرى ‼
الى متى ُأدمن صخب ليل لا يريد أن ينتهى
و ارتجاف طفل ياتى
ليختلى بوهج امراة ذكية لن تكون الثانية
من أكون ؟
أيها القادم الى خلوتى ..صومعتى
يا ارتباكَ صلاتى و تراتيلى
و انقطاع البوح فى جوف ليل لم يكن
الا لناى أدمنَ ألحانه
ماذا تقول يا صديقى ؟
هل أرِبت على صدر صدركَ و ارتعاش البوح
فى جوف الليالى التى أرقتكَ ؟
هل أهبكَ متسعا من الوقت لتنفذ
الى روح تبتلت للصلاة..
و الكتابة..
وغواية الشعراء و الرواة على ورق ؟
ما القصد من أسئلة تأتى الهوينا
لتخنع أنفتى ؟
يـــــــا عزة البوح الذى يقول و لا يقول
الليالى طالت
و البوحُ بوحكَ
و الكلام على خطيئة رسمَتََها بالبال
للغواية بالارتواء
ُتهمُ التواطؤ فى لحن العرق
و الصمت نشيج يهين ارتباككَ
............. فى بهاء
فهل تراكَ تصمم نفاذ عمق
أربك مواعيدكَ بالتهجد
فى غياب لياليك الصائمة
عن تيماء الحالمة؟