

إن الفراق عن الأحبة موجع
يا ليت مركبة الزمان تكسرت
إن الفراق عن الأحبة موجعُ | |
ولذكر من أهوى عيوني تدمعُ | |
الذكريات تثيرني وتهزني | |
يا موطن الأحباب إنك أروعُ | |
ما لي أرى الأيامَ بعدك مرة | |
وبطيئة في مشيها تتمنعُ | |
وأرى السنين قصيرة في حيكم | |
والعام في حضن الحبايب يسرع | |
عام كثانية يمر بخفة | |
ما عاد يرويني ثوانٍ تهرعُ | |
يا ليت مركبة الزمان تكسرتْ | |
وبقيت في بستانكم لا أطلع | |
زمن مضى في غفلة من حبنا | |
يا ليت للماضي زماني يرجعُ | |
لكنه باب وحبِّك مقفلُ | |
مهما نحاول فتحه فسنُردعُ | |
تلك الحياة فلا أمان بظلها | |
يوم يفَرّحُنا وآخر يفجعُ | |
واعلم إذا حلت بروحك أنَّةُ [1] | |
بعد المصائب فرحة تتجمعُ |
يا ليت مركبة الزمان تكسرت
مشاركة منتدى
11 آذار (مارس) 2006, 23:47, بقلم سليمان نزال
رائعة من الصديق العزيز الشاعر و الكاتب المبدع عادل سالم. حكمة, متعة في القراءة, جزالة و بلاغة و صور شعرية جميلة.
مع مودتي و تقديري
14 آذار (مارس) 2006, 01:09, بقلم سالم شاهين
سيدي الفاضل
اما القصيدة رغم موضوعها المطروق ، فقد جاءت بصور اتحدت وتمازجت لتتجلى مجسدة حالة الوجد التي يعيشها الشاعر ، مع انسيابية اللغة وتكثيف المعنى ، وانعتاق مضمون القصيدة ليكوّن مع شكلها قطعة فنية رائعة تدخل الوجدان من بابه الأوسع لتولّد جماليتها ودفقها الصاعد في نسغ مسارها بدفءرغم انصهار الشاعر.
وما اجمل ان ينصهر الشاعر مرغماً
فهنيئا ً لك انصهارك الدافئ اللذيذ
مع وافر محبتي
14 آذار (مارس) 2006, 01:25, بقلم زكريا شاهين
العزيز عادل،
عمل رائع برغم كل الحزن والوجع، اذ هو مليئ بالتمنيات، وهذا مدخل للحلم ....الامل.
لم اقرأ منذ زمن بعيد ما هو عفوي وصادق كما قرأت اليوم.
تحياتي والى المزيد الاكثر تفاؤلا، فنحن الذين نرث الارض وما عليها، بالقصيدة والفكرة والتواصل
14 آذار (مارس) 2006, 01:37, بقلم هدى الدهان
هل فعلا هناك فرحة بعد المصائب؟ متى و الوطن يحترق يوما بعد يوم و ياكل ايامنا نحن؟؟
17 تموز (يوليو) 2006, 16:29, بقلم رند الدهان
لابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكس ؟؟ نحن عراقيون نعرف الصبر
18 تموز (يوليو) 2006, 15:21, بقلم farid
عندما يعي كل عراقي بان كرامته وعزته امام العالم
من كرامة العراق وعزته وذلك ببذل الغالي والنفيس من اجله
وليس سرقته
18 تموز (يوليو) 2006, 15:28, بقلم farid
لن ينجلي ما دام اللصوص والقتلة يصولون ويجولون في عراقنا الحبيب
14 آذار (مارس) 2006, 01:39, بقلم الشاعر الفلسطيني عبد الكريم عبد الرحيم
لم هذا الحزن يا أخي عادل أيها الإنسان الذي أحن أن يبقى معنا في التجمع
أيها الغالي كثير من الناس تحبهم على الرغم من أنك لم ترهم و لم تلقهم إلا بالروح
عزيز هذا الصدق في الأبيات ينسيني اللغة و التجديد و و و و ويبقى الألم يعتصر النفس و حسبك أنك فلسطيني
جميل أتمنى لك المحبة الدائمة و الود
و ليتك تقول
ياليت للماضي زماني يرجع بدلاً من سنيناً
لك كامل احترامي و تقديري و اسلم كما أنت لفلسطين و الفك
14 آذار (مارس) 2006, 01:40, بقلم الدكتور طلال الشريف
كلنا في الهم شرق
نحياتي عاي هذه القصيدة المرعبة للنفس المهاجرة يبدو أنها جاءت بعد فراق حكمت رحمه الله
د.طلال الشريف
14 آذار (مارس) 2006, 01:41, بقلم عزة أنور
أحييك علي هذه القصيدة الرقيقة والجميلة..رغم مابها من حقائق موجعة..ولكن مايهون علينا أن اروحنا يوما ما ستنبت فيها زهرات الفرح كما نبتت فيها الأشواك
عزة أنور
14 آذار (مارس) 2006, 14:59, بقلم حسن الشيخ - كاتب سعودي
تحكي الالم والوجع الانساني الامتناهي
وجع يومي من ديمومة اللقاء والفراق
خاطرة شعرية بها موسيقى داخلية
وصراخ الم مربك
تلك هي اوجاع الانسان بين فرحة لقاء مرة
والم وداع امر
حسن الشيخ
15 آذار (مارس) 2006, 00:16, بقلم الشاعر جليل خزعل - بغداد
تحية الإبداع والإخوة
قرأت قصيدتك الجميلة واسجل أعجابي الشديد بموهبتك الشعرية . شكراً لك ايها الشاعر الرائع لقد لامست أبياتك شغاف القلب وأزالت بعض الألم الذي أعيشه فأنا شاعر من العراق ، ولك أن تقدر كم من الأحباب نفارق كل يوم ؟
شكراً لك مرة أخرى ولا تبخل علينا بجديدك إن شاء الله .
الشاعر جليل خزعل - بغداد
15 آذار (مارس) 2006, 00:24, بقلم عادل ندى
كلام جميل من شاعر ذو حس جميل
20 آذار (مارس) 2006, 14:13, بقلم صفاء العناني
تحياتي أيها الشاعر الحساس عادل سالم ،، قصيده رائعه ورقيقه ،، شكرا لك
20 آذار (مارس) 2006, 14:26, بقلم محمد عايش
ما أروع القصيدة.. وما أقرب كلماتها الى القلب، وما أغزر المشاعر فيها.....
فسلمت يمينك التي خطت هذه الكلمات.. وسلمت أفكارك ومشاعرك، وعافاك الله من الاحزان والاوجاع، بما فيه وجع الاغتراب
محمد عايش
21 آذار (مارس) 2006, 12:53, بقلم Nuha Mousa
Nice poem. It brings out the longing for our loved onse and far away home that we can’t see as we please but always on our minds.
Nuha Mousa
13 نيسان (أبريل) 2006, 14:13, بقلم ربيع محمود
ذكرتني يوم الفراق وإنه يوم أليم في الحقيقة موجع
28 نيسان (أبريل) 2007, 08:22
قصيدة جميلة جدا ومؤثرة وصادقة بنفس الوقت سلمت يداك
22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007, 08:38
صحيح ان الفراق لا يعرف مرارته الا من جربه واكتوى بناره الله وحده يصبرنا واياكم آمين
21 حزيران (يونيو) 2008, 13:25, بقلم سآ‘امح رٍوٍآ‘انسىآ‘ا
رائع بل واكثر من رائع مقالك ما اجمل تلك الكلمات فى وصف الفراق مش لاقى كلمه تصف مدى اعجابى بالكلام الرائع والاسلوب الجميل والتعبيرات الجميله
19 حزيران (يونيو) 2010, 04:11, بقلم جميل
اعجبتي جدا .. اسمح لي ان انقلها في المنتديايت
19 حزيران (يونيو) 2010, 05:18, بقلم عادل سالم
انقلها ولا تنسى اسم صاحبها وديوان العرب التي نقلت عنها النص
شكرا لك وأهلا وسهلا
عادل
11 آذار (مارس) 2015, 10:39, بقلم وفاء غزال
لا فض فوك نقرت كلماتك على مشاعري نقر عازف البيانو الذي يعزف مقطوعة الشوق والحنين والوجع والغربه فهاجت ذكرياتي تتسابق الى خاطري تتقافز في مخيلتي إلى أي غالٍ وحبيب أحن وإلى من أنا أشتاق للوطن للأهل أم للانتماء فنحن نسبح بين الأرض والسماء ولولا الإيمان بالله لتهنا بين المجرات وأدركنا الفناء
أبدعت أبدعت شكرا
11 آذار (مارس) 2015, 12:35, بقلم عادل سالم
أشكركم على مروركم، ونأمل أن نكون عند حسن ظنكم دوما
عادل سالم