الاثنين ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١
بقلم
إطلالة من شرفة الوهم
ألزمتُ قلبي عذابهْ
في صَبوةٍ مستطابهْ
أهواه صمتًا وشوقي
صاغَ السكوتُ اضطرابهْ
يهفو إليهِ استعاري
مذ كانَ محضَ انسكابهْ
سايرتُ آفاقَ وجدي
حتى استقلّتْ سحابهْ
زاولتها في هطولٍ
أحيا بربوٍ يبابهْ
أحببتهُ عن يقينٍ
بينَ الشجا والكآبهْ
ناولتهُ شدوَ حُزني
عذبًا كعزفِ الربابهْ
في ليلةٍ أهرقتني
دمعًا بطعمِ الإنابهْ
أدليتُ دلوَ ابتهالي
يشقُّ طُهرًا عُبابهْ
رفعتُ كفَّي فؤادي
نازلتُ فحوى الإجابهْ
يا شقوتي لستُ أرقى
لشاهقاتِ النجابهْ
الوصلُ مشروعُ عجزٍ
أعباءُ عوزٍ مُعابهْ
أحببتهُ بيدَ أني
أودعتُ جدبي سرابهْ
في عالمٍ من حروفٍ
نصوغهُ بالكتابهْ
صدّقتُ أوهامَ عقلي
يا حيرتي، ما أصابهْ؟