الأربعاء ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١
بقلم هديل الدليمي

أسئلةٌ عِجاف

باللهِ قل لي يا صديقَهْ
واملأ فضوليَ بالحقيقَهْ
يا من قضيتَ اليومَ عندَ لحاظهِ الخجلى، أما زالت تبوحُ بسرّها الخمريِّ؟
يقترفُ الضياءَ عقيقُها قبلَ انسدالِ الهُدبِ
ما كانت تقولُ رماحُها عنّي بنبرتها الرقيقَهْ؟
ماذا عنِ الكفّينِ عن حركاتِها، هل لامست كفّيكَ؟
ما شكلُ الندى؟
هبني بقايا غمرةٍ شربتْ مراشفُها رحيقَهْ
قلبي لديهِ وكلُّ أشيائي الجميلةُ، ليلُنا الضوئيُّ، أحلامي، نبوءاتي
وصندوقُ اعترافاتي العتيقَهْ
أحتاجُ كلّي فيهِ، غنجي، بسمتي، ولهي، ودفءُ مشاعري
هاكَ النواظرَ مرّرِ الأحداقَ من وجناتهِ، سكناتهِ، نسقِ الأصابعِ، نحرهِ
زفراتهِ
أخبرهُ أني حيّةٌ لا أرزقُ
أخبرهُ أنَّ منابعَ الدمعِ احتفت بسيولِها
وأنا ضحيّتُها الغريقَهْ
ما بالهُ ينأى بحرفنةٍ يسيّرها جموحُ الكبرياءِ و يقتفي أثرَ التملّصِ خَطوهُ
هل ضيّعتْ سبلُ الوفاءِ دواتَهُ
أم ضيّعتْ حِيلي طريقَهْ؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى