الأربعاء ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
أنا والخليل بن أحمد
أنا الشعرُ الذي يخفىعن الأحمد بأُحجيتِهأنا البحرُ الذي ولَّىبعيدًا عن مُغامرتِهأنا الإبداعُ من ذاتيوذاتي تسمو في صفتِهإذا ما قلتُ أبياتيوصال النقدُ في شعريببحر الأحمد الماضيسيأتي السحرُ في يديهليحملَ بعضَ آياتيويُخبرُهمبأنَّ السحرَ في شعريميلادُ الأحمد الآتي..بنى الأحمد له صرحًايظهرُ في بنايتهوإن عشتُ أنا معهلصار الشعر من نبضيمزيجا من عباءتهوصار النور في شعريبصيصا من إضاءتهولن أقوى أنا يومًاوأهربَ من مدينتهولكنشاء الله يا سادهبأن أُخلقَ غربَ موطنِهِوحرف الناسِ في بلديبعيدًا عن مَنازلِهِوذوق الناسِ مُختلفٌفلن يرضوا بخاطرهفوالله الذي أسرىبخيرِ الخلقِ مِعراجالو الأحمد هنا معناونالَ الفِكرُ موضعنافيلقى الناسَ أفواجالصار الشعرُ من نبضيوصار الحرفُ في دربيله شَرعا ومِنهاجا..