أنا فكرة ٌ ... لا أُحبّذها
لست ِ رقماً
لكن أَجملكِ
لا يُعدُّ
ولا يحصى.
***
لو يطفئ الليل
تلك الوحدة
المكللة
بالوجوه الصامتة.
***
تعالي
كي أضيئك
لم يجف زيتي
بعد.
***
تعالي
أكتفي الآن
من شغف انتظارك.
***
دوما ً
أنتقي منك ِ
ما يؤكدك.
***
أَنتصف ُ في حضرتك ِ
كأني
في مقام الدائرة.
***
هكذا أصل ُ
إلى خديعتي
بصراطي َ المستقيم.
***
تجنبيني
في السر والعلن
كأني الموت
على حين غَرة.
***
لا تقطفي الوقت مني
أنا
زمن مباغت.
***
أستريحُ على رملةٍ
أشك ُ في
صحرائها.
***
خاطئٌ أنا
إن لم أسفر
عن نتيجتك ِ .
***
أنا خطيئة تتكرر
سعياً إلى صواب ٍ
لا يتكرر.
***
لستُ ماء
حتى تغوصي
بما لا يدوم
لك ِ.
***
هات ِ يديك ِ
جنحيك
لا فرق
المهم أن نطير
معاً.
***
ثم أن الربيع
لم يأتني
حتى أشمّك.
***
حتى أني
لا أمت ُّ
بِصِلتي .
***
أمهلتك ِ شمسا ً
حتى تعودي بصيف
هكذا تداعى
فصلنا الأخير.
***
أحيانا ً
أتمنى أن تنشقَّ الأرض
لا لتبلعك ِ
بل لتبلع نفسها.
***
شيءٌ ما
يأخذ الكحل إلى عينيك ِ
شيء ما
يُخرج الدمع أسودا ً
من عينيك
شيء كأنهُ ليل
فاجأهُ موت القمر.
***
أنا
في غربة عنك ِ
إلى ما شاءَ قلب
الوطن.
***
تذكّري
أنا من جاء صيفك ِ
على أحرّ من جمر.
***
دوما ً
أصِلُك ِ متأخراً
مثل شمس الشتاء
وأكثر.
***
قالت لي الحياة
الآن يحتضر الموت
بين يديك.
***
وعْدي
أن أُهيئ رثاءً
يليق
بموت قصيدتك.
***
أحزنتْني
حين تفوّقَ بصرها
على بصيرتها.
***
أنا
أقصرُ من عُمْر ٍ
أطول من نخلة
ليس في صحرائها
ماء.
***
أُجْمُل ُ الصوت
بقُبلة
أجمل النداء
بقبلتين
أجمل الحب
بِفمْ.
***
أرسم ُ غدك ِ
طفلا ً صغيرا ً.
***
أشاء ُ الآن
امتلاءك ِ بي .
***
خطأي
أني جمعتك ِ و المطر
في سلة
واحدة.
***
وحدي بقيت
عند شرفة النور
أتهجّى حروف َ انتظارك
حرفاً وحرفا.
***
دائما ً
أستخلص ُ
مما بين شفتيك ِ
عِبرتي.
***
يروق هذا الصباح
لي
محملا ً
بأسباب العصافير.
***
يا طول ما
أخفيت ُ عنك ِ
عنّي.
***
أنا لا أشعل شمعةً
أنا لا ألعن عتمةً
أنا ابن الليل والنهار.
***
أدرك الآن
صوتي
في صداك.
***
أنا الآن حالٌ
منصوبٌ
بفتحتك.